أنتصر العالم الإسلامى فى حروب عديده لكننا لم نعاصرها فأنخلعت قلوبنا من الفرحة حينما نسردها ونحاكيها وكانت آخرها حرب العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر عام 1973 فى هذا اليوم السعيد سطرت قواتنا المسلحه تاريخا كتب بحروف من نور آلا وهو النصر نصرنا الله بدماء آبناء الشعب الواحد مسلميه ومسيحييه نصرنا الله بكلمة الله أكبر نصرنا الله وأشتهدالأبطال وهم صائمون ولقد كان تخطيط الزعيم القائد محمد أنور السادات وبمعوانة القاده العسكريين خير دليل على ذكاء القياده فوضعوا الخطه وواصلوا الخدعه فتكللت بالنصر
ومازال العالم الإسلامى والعربى يحتفل بها ويمجدها كونها فخرا للأمة جمعاء فالجميع شارك حتى بالدعاء
رغم أننى لم أعاصرها وسمعت عنها فقط ولكن روايات والدى رحمة الله عليه عن هذه الحرب عظيمه فقد كان والدى ورفاقه يحاربون لايخافون الموت وكل ماتمنوه وجدوه وكانوا شاهدون عليه تمنوا النصر وحققوه وتمنوا الشهاده ونالوها وماأعظمها شهاده
لقد ضحت مصر بالغالى والنفيس من أجل الكرامه من أجل الحريه ولكنها دفعته من دماء خيرة شبابها فأستشهد الآلاف وجرح مثلهم ورملت النساء ويتم الأطفال وغاب الصديق والحبيب لكنه شهيد
فقال الله تعالى فيهم قرآنا يتلى منذ 1400عام ولاتحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون وهل أنتهت عند ذالك فقال فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم آلا خوف عليهم ولاهم يحزنون رحم الله شهدائنا الأبرار والشكر كل الشكر لكل من ساهم فى هذا النصر ولوبالدعاء ونصرنا الله دائما على الأعداء ومن نصر إلى نصر بإذن الله